"وهذه هي القصيدة"
صـــــوت صــفــيــر الـبـلـبـلــي
هــــيــــج قـــلـــبـــي الــثــمــلـــي
الــــمـــــاء والــــزهـــــر مـــــعـــــا
مــــع زهـــــرِ لــحـــظِ الـمٌـقَـلــي
و أنــــــت يــــــا ســـيـــدَ لــــــي
وســـيــــدي ومــــولــــي لــــــــي
فـــــكـــــم فـــــكــــــم تــيـــمـــنـــي
غُــــــــزَيـــــــــلٌ عـــقـــيــــقَــــلــــي
قــطَّــفــتَـــه مـــــــــن وجـــــنَـــــةٍ
مــــــن لـــثـــم ورد الـخـجــلــي
فــــــــــــقـــــــــــــال لا لا لا لا لا
وقـــــــــد غـــــــــدا مـــهـــرولـــي
والــــخُــــوذ مــــالــــت طــــربــــا
مـــــن فــعـــل هـــــذا الـرجــلــي
فـــــولـــــولـــــت وولـــــــولــــــــت
ولـــي ولــــي يــــا ويــــل لــــي
فـــــقـــــلـــــت لا تـــــولـــــولـــــي
وبـــيـــنـــي الـــلـــؤلـــؤ لــــــــــي
قـــالـــت لــــــه حـــيــــن كـــــــذا
انـــهـــض وجــــــد بـالـنـقــلــي
وفـــــتـــــيــــــة ســــقــــونــــنـــــي
قــــهـــــوة كــالــعــســـل لـــــــــي
شـــمـــمـــتـــهـــا بـــــأنـــــافــــــي
أزكــــــــى مــــــــن الـقـرنــفــلــي
فـــي وســــط بـسـتــان حــلــي
بــالــزهـــر والـــســــرور لـــــــي
والــعـــود دنـــــدن دنـــــا لــــــي
والـطـبـل طـبـطـب طـــب لـــي
طــب طبـطـب طــب طـبـطـب
طب طبطب طبطب طب لي
والسقف سق سق سـق لـي
والــرقــص قــــد طـــــاب لـــــي
شــــــوى شــــــوى وشـــاهـــش
عـــــلـــــى ورق ســفــرجـــلـــي
وغــــــرد الــقــمـــري يــصــيـــح
مــــــلــــــل فــــــــــــي مــــلــــلــــي
ولــــــــــو تـــــرانــــــي راكـــــبــــــا
عــــلــــى حــــمـــــار اهــــزلـــــي
يــمـــشـــي عــــلــــى ثــــلاثـــــة
كـــمـــشـــيــــة الــعـــرنـــجـــلـــي
والـــنـــاس تـــرجــــم جــمــلـــي
فـــــي الـــســـوق بالـقـلـقـلـلـي
والــــكــــل كـــعـــكـــع كـــعِـــكَـــع
خــلــفـــي ومـــــــن حـويــلــلــي
لــــكــــن مـــشـــيـــت هــــاربـــــا
مــــــن خــشــيـــة الـعـقـنـقـلــي
إلــــــــــــى لــــــقــــــاء مــــــلــــــك
مــــــعــــــظــــــم مــــبــــجـــــلـــــي
يـــــأمـــــر لــــــــــي بــخـــلـــعـــة
حــــمــــراء كــــالــــدم دمــــلــــي
اجـــــــــر فـــيـــهــــا مـــاشـــيــــا
مـــــبــــــغــــــددا لــــلــــذيـــــلـــــي
انـــــــا الأديــــــــب الألــمـــعـــي
مـــن حـــي ارض المـوصـلـي
نــظــمــت قــطــعـــا زخـــرفــــت
يـعـجـز عـنـهــا الأدبــــو لــــي
أقـــــــــول فـــــــــي مـطــلــعــهــا
صـــــوت صــفــيــر الـبـلـبـلــي
.......