قصيدة ابتهال الفجر للشاعر ( رشاد محمد يوسف)

أبتهال الفجر
الفجر يرسم بالضياء على المآذن ألف هالة
والليل في وهن الرحيل يشد أطراف الغلالة
والنجم يبدو كالسراج تراقصت فيه الذبالة
والصبح في ألق تنفس مد في زهو ظلالة
والنـور من كفيـه شلال تدفق في عجـالة
*** ***
هي آية الخلق العظيم يسوقها المولى دلالة
فيها تجلــــت قدرة الابداع في أحلى مقالة
والله أكــبر تغمر الدنيــــا بأنــــــوار الجلالة
والقلب أسعده الضياء فغاب عني في ابتهالة
ينساب في كنف الأمان كأنما النور استمالة
*** ***
طوبى لمن سمع النداء فشد للنجوى رحاله
وجفا المضاجع واستقام بلا تراخ أو كلالة
صلى لرب العالمــين مكــــبرا يرجو وصاله
ودعا الكرم مناجيا مستغفرا يبغي مناله
من يسأل الله الكريم أجابــــه و أراح باله

شكرا ً لك يا عبدالرحمن فهذه القصيدة الرائعة أعادتني بالذكريات إلى يوم كنت في الصف الثامن حيث كنت أدرسها وكانت من أحب القصائد إلى قلبي وقد ظلت أبياتها محفورة في ذاكرتي ... فلك كل الشكر .