لها خـد كمـا بـراق غيمـه عيون من الحيا فيهن غضايـه
ومجدول كمـا ظلمـا بهيمـه وهلة قصتـه تضـرب حيايـه
وطرة مبسمـه تنعـش نسيمـه وبيض كا لبرد فيهـن دوايـه
ومن عنقه الى ماقـف بريمـه طلاه النور من مـاي القنايـه
ومن ردفه شكا ساقه هضيمـه ويهزعها الـى قامـت لحايـه
والى من سولفت مثل اليتيمـه بقول يسبـي العاشـق سبايـه
بها المفتون ما يذكـر جحيمـه يظـل مـسـودن مقلوب تـايـه
على حسن الطبايـع مستقيمـه حمـاه الله مـن درب العوايـه
تشابـه مـن محبتهـا القديمـه أراها بايتـه داخـل اعضايـه
لطاريها تـرى قلبـي حشيمـه يفز ويندفق مـا عـون مايـه