الصايرة أون لاين / كتب محمد الصعيري / كعادة شاعرنا العلم سعد بن جدلان وقبل سفره إلى الكويت للمشاركة في مسابقة شاعر العرب التي تجمعه مع نخبة من أعلام الشعر في الخليج و الجزيرة على جائزة الأمير محمد السديري رحمه الله خص الصايرة بجديده الذي يؤكد مدى حبه للإبل و كما تغنى في ناقته الجليله ها هو يخص ناقته طياحه بهذه القصيدة التي أنشرها لكآفة محبي و عشاق شعر سعد بن جدلان المفعم بالأصالة و المطرز بشتى صنوف الابداع محتوى و فكرا و جزالة و قوة سبك وهو ما ميز شعر هذا الشاعر المتجدد و أكسبه حضورا جميلا و إستمرارية قلّ ما نجد لها نظير لدى أيا من شعراءنا المعاصرين :
شعر له
قصيدة الرفقة لسعد بن جدلان
البارحه يوم الاوادم خواشيع
في نومها وناعلى الكوع واعي
هم(ن)يمزع سترة القلب تمزيع
تقول ينهش ثومة القلب افاعي
خذت القلم من بين روس الاصابيع
وحبيت اميز سيرتي وانطباعي
عزلت من صدقان عطلةالاسابيع
وعزلت من ضحك الوجيه الصناعي
وعزلت من بنين بامالي مشاريع
جميد برد ولانس الشمس ماعي
وعزلت من زرع الخلي البلاقيع
وعزلت من رفع الثنيه رباعي
من نفعة اللي ماطلبني منافيع
جميلة(ن)في غير اهلها ضياعي
في اسواقها ماعاد لشري ولابيع
لخطيت من رفقة طويل الذراعي
اللي على الرفقه يسوقه دوافيع
هذاك تشرى رفقته ماتباعي
امايشجعني على الطيب تشجيع
والايعلمني حميد المساعي
والا ليامنه رمعني رواميع
وضاقت على كل الفجوج الوساعي
جيته ويسرلي عسير المواضيع
وخلاخفايا خاطري له وساعي
معرفته ماهي معرفة طماميع
ماتنتج الاالغطرسه والضياعي
تحياتي