منتدى لغتنا الجميلة
اهل بكم في المنتدى التعليمي ( منتدى لغتنا الجميلة ) نرجو منكم التسجيل لصنع المواضيع التعليمية
منتدى لغتنا الجميلة
اهل بكم في المنتدى التعليمي ( منتدى لغتنا الجميلة ) نرجو منكم التسجيل لصنع المواضيع التعليمية
منتدى لغتنا الجميلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى لغتنا الجميلة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالصفحة الرئيسية للموقع

 

 بين متفائل ومتشائم

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سعود علي5/5




عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 27/11/2011

بين متفائل ومتشائم Empty
مُساهمةموضوع: بين متفائل ومتشائم   بين متفائل ومتشائم Icon_minitimeالأحد يناير 15, 2012 8:44 pm

الانسان بين متفائل ومتشائم


التفاؤل والتشاؤم
مقدمه
حياة الإنسان مليئة بالمتاعب و الآلام و أنها لا تخلوعن هذه المحن و الأزمات و الدنيا محفوفة بالبلايا و المصائب و أنّ الإنسان يلاقي الآلام و الشدائد في حياته و لا شك يتعرض الإنسان في الحياة للثنائيات المتضادة كالأمل و اليأس، الخير و الشر، الضياء و الظلام، السرور و الحزن، الوحشة و الأنس، الموت و الميلاد، العسر و اليسر، النور و الظلمة و …..و قليل من الناس هم أولئك الذين يصلون مرحلة الكمال و تنضج عقولهم في الصراع مع هذه القضايا أو أحياناَ يبوء بالفشل. و لكن المنظار الذي يرى الإنسان الحياة به، إذا تغلبت الظلمة عليها و اسودّ زجاجه و رأى كل شيء أسود فهذا هو التشاؤم، و عندما اغتنم الفرصة و اكتسب التجربة اللازمة منها و اتعظ فهذا هو التفاؤل. الكلمات الرئيسية: الثنائيات، التشاؤم، التفاؤل، اغتنام الفرصة.
1
التشاؤم لغة؛ بمعنى الشؤم، الشر و النحس. شأم أي حمل إليه الشؤم (جبران مسعود، الرائد). و هو خلاف اليمن، بمعنى الطّيرة و هو ما يتشائم منه و" تطير من رؤية البوم" (نفس المرجع). و تشأم تشاؤماَ و تشؤماَ ضد تيمن أي فأل فألاَ سيّئاَ. و رجل مشؤوم على قومه و الجمع المشا ئيم.
و قد أنشد سيبويه للأحوص اليربوعي:
مشائيمُ ليْسوا مُصْلحين عشيرة
و لا ناعب إلّا بشؤم غُرابها
2
كان مذهب العرب في التطير بالسوانح و البوارح من الطير و الظباء و نحوها . و البوارح من البرح و هو الشر و من الطير أو الوحش ما مرّ من يمين الرائي أو الصائد إلى يساره و هو ضد سانح "من لي بالسانح بعد البارح" و هو مثل يضرب حول شخص لا يرجو من شيء و قطع الرجاء من كل الأشياء
جاء في لسان العرب أن شؤم الدار ضيقها و سوء جارها
و شؤم المرأة أن لا تلد
و شؤم الفرس أن لا ينزى عليها
و يقال: شأم فلان على قومه يشأمهم
فهو شائم إذا جر عليهم الشؤم و قد شئم عليهم فهو مشؤوم إذا صار شؤماَ عليهم
و طائر أشأم و الجمع الأشائم و هو نقيض الأيامن
و أنشد " زهير بن أبي سلمى" :
فتنْتِج لكُم غِلْمان أشْآم كلّهم
كأحمر عاد ثُمّ ترضَع فتفطم
و من المشهور أن العرب كانوا يتشائمون بنعيب الغراب لأنه شؤم بالبين.
جاء في المورد أن "Pessimism" بمعنى التشاؤم أو التشاؤمية ؛
و هو الاعتقاد بأن عالمنا هذا هو أسوأ العوالم الممكنة
أو بأن جميع الأشياء تنزع بطبيعتها إلى الشر
و الاعتقاد بأن كفة الشر و الشقاء أرجح في هذا العالم من كفة الخير و السعادة
و أن "Pessimist" بمعنى المتشائم أو المؤمن بالتشاؤمية
---------------
3
ويرى الدكتور "محمد غنيمي هلال" أن :
التشاؤم هذه الكلمة اللاتينية اسماَ فلسفياَ للذين يعتقدون أن الشر هو الأصل على يد "شوبنهوور" سنة 1819 م
حينما اشتهر "لايبنتز" بأنه هو الذي فلسف كلمة "Optimism" أي التفاؤل
ومبنى كلمة التشاؤم على مبدأ الشر في هذا العالم و كان في صراع دائم مع الخير و ليس معنى هذا أن المتشائم يرى أن الخير لا وجود له في هذا العالم بل يقصد بأن الشر هو الأصل و هو يلحق بحياة الإنسان و أن الحياة لا تستحق أن يعيشها الإنسان؛ لأن الشر يقضي علي الخير و أن الألم هو الأصل و اللذة عارضة ثم صار مسلكاَ سلبياَ تجاه الحياة و المجتمع،
و من وجهة نظر فردية أدى إلى عزلة الفرد و استهتاره و يدفع التشاؤم إلى سلبية مطلقة تستهر بالحياه و الناس و مرده في الأدب إلى أسس التفكير الإنسانية و التعبير عن معوقات السعادة و تفكير أقرب إلى اليأس و صراع اجتماعي كما يعتقد الدكتور "محمد غنيمي هلال" .
4
وأما التفاؤل لغةَ؛ فأصله التيمن، وهو الابتداء في الأفعال باليد اليمنى و الرجل اليمنى و الجانب الأيمن
التفاؤل من الفأل و هو ضدّ الطيرة و الجمع فؤول
و قال الجوهري الجمع أفؤل.
و في الحديث أن الرسول الأكرم (صلى الله عليه و آله و سلم) كان يحب الفأل و يكره الطّيرة. و الطيرة ضدّ الفأل و هي فيما يكره كالفأل فيما يستحب،
و الطيرة لا تكون إلا في ما يسوء و الفأل يكون فيما يحسن و يسوء.
و قد جاء: لا فأل عليك بمعنى لا ضير عليك و لا طير عليك و لا شر عليك؛
و في الحديث عن أنس عن النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) قال: لا عدوى و لا طيرة و يعجبني الفأل الصالح و يقصد من الفأل الصالح الكلمة الحسنة فأما الطيرة فإن فيها سوء الظن بالله و توقع البلاء و يجب على الإنسان أن يكون لله تعالى راجياَ و أن يكون حسن الظن بربه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
admeral22




عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 19/01/2012

بين متفائل ومتشائم Empty
مُساهمةموضوع: رد: بين متفائل ومتشائم   بين متفائل ومتشائم Icon_minitimeالخميس يناير 19, 2012 10:07 pm

موضوع اكثر من رائع .... شكرا لمجهودك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin



عدد المساهمات : 50
تاريخ التسجيل : 15/11/2011

بين متفائل ومتشائم Empty
مُساهمةموضوع: شكر    بين متفائل ومتشائم Icon_minitimeالخميس يناير 19, 2012 10:43 pm

شكرا ً لتواصلك أخي العزيز ومتابعتك لأعمال الطلاب ... لك تحياتي وتقديري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahmedabdalmohsen.3rab.pro
 
بين متفائل ومتشائم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى لغتنا الجميلة :: اللغة العربية :: مهارات لغوية-
انتقل الى: