آداب ركوب الحافلة

لكل مجتمع ثقافة تخصه وتميزه عن بقية المجتمعات وللتربية دور هام نحو تلك الثقافة وتتمثل في نقل التراث الثقافي مع العمل على تغطية هذا التراث وتطويره , وعندما يتبنى المجتمع فلسفة معينة ,ويؤمن بها فإن ذلك يستلزم من مؤسسات المجتمع أن تتماشى مع هذه الفلسفة
وبما ان المدرسة مؤسسة تربوية تخدم المجتمع ودورها مكمل لدور الأسرة ؛ الأسرة لذلك يجب ان تؤدي رسالتها في ضوء معايير محددة تعبر عن ما يريده المجتمع لأبنائه من سلوكيات وآداب وعادات وغيرها من الأمور الأخرى
وأيمانا بهذا الدور , وفي إطار تعديل سلوكيات الطلاب وتعويدهم على التعامل بالنظام في حياتهم . أقام الفاضل الأستاذ : خميس بن سالم القطيطي مدير المدرسة محاضرة بعنوان " آداب ركوب الحافلة " سعيا منه نحو إرشاد الطلاب إلى السلوك الحضاري الذي يجب أن يتبعوه أثناء ركوبهم الحافلات
وقد لخص الفاضل مدير المدرسة آداب ركوب الحافلة فيما يلي

1- الانتظام أثناء ركوب الحافلة ( الواحد تلو الآخر)

2- المحافظة على الحافلة ،ونظافتها أثناء الجلوس فيها، وعدم العبث بمحتوياتها

3- عدم إصدار أصوات مزعجة داخل الحافلة

4- احترام سائق الحافلة ، وعدم التحدث معه أثناء القيادة

5- عدم إخراج اليد أو الرأس من النوافذ

6- الالتزام بالحفاظ على أثاث الحافلة

7- الالتزام بالمواعيد ونقاط التجمع التي يحددها سائق الحافلة أو إدارة المدرسية
ومن القرارات التي أخذتها إدارة المدرسة ، قرار تعين رئيس من الطلاب لكل حافلة ؛ ليكون مسؤولا عن تنظيم التلاميذ أثناء ركوب الحافلة ، والجلوس ، والنزول منها