منتدى لغتنا الجميلة
اهل بكم في المنتدى التعليمي ( منتدى لغتنا الجميلة ) نرجو منكم التسجيل لصنع المواضيع التعليمية
منتدى لغتنا الجميلة
اهل بكم في المنتدى التعليمي ( منتدى لغتنا الجميلة ) نرجو منكم التسجيل لصنع المواضيع التعليمية
منتدى لغتنا الجميلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى لغتنا الجميلة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالصفحة الرئيسية للموقع

 

 جمعيات النفع العام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منصور سالم خامس ثلاثة




عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 19/01/2012

جمعيات النفع العام Empty
مُساهمةموضوع: جمعيات النفع العام   جمعيات النفع العام Icon_minitimeالأربعاء مايو 23, 2012 8:03 pm

جمعيات النفع العام وأحياء التراث الشعبي


تبدى الكثير من جمعيات النفع العام في الدولة اهتماما كبيرا بإحياء التراث الشعبي في الدولة , وفى مقدمة هذه المؤسسات الاتحاد النسائي وجمعية المرأة الظبيانية وغيرهما من الجمعيات النسائية في الإمارات .. انطلاقا من الدور الهام والفعال للمرأة في مجال إحياء التراث وخاصة أن لها جانبا لا يستطيع أن يبرزه سواها وخاصة في مجال الصناعات اليدوية التراثية والنشاطات البيئية القديمة وتنظيم المعارض الفنية وإقامة المجالس العربية القديمة. والحق أن جمعية إحياء التراث الشعبي مواطني في طليعة جمعيات النفع العام التي تضطلع بمسؤولياتها في تأهيل القيم الحضارية والتراثية والتاريخية للدولة وتهدف هذه الجمعية التي يرأس مجلس إدارتها بكل همة واقتدار اللواء الركن طيار سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الوطني:
* الحفاظ على العادات والتقاليد والقيم الحميدة الموروثة عن الآباء والأجداد والنابعة من الدين الإسلامي الحنيف في مختلف الفنون والآداب , والهوايات والألعاب والإشراف عليها والظهور بها في صورتها الحقيقية أمام المجتمعات الأخرى.
* تبنى المواهب الفنية والعمل على تنميتها وصقلها وتقديمها إلى الجماهير بشتى الوسائل المختلفة.
* إقامة المعارض الفنية الشعبية والمجالس الأدبية والمشاركة بها في المناسبات الوطنية داخل وخارج الدولة.
* تقديم الخدمات الإنسانية والاجتماعية والمساهمة في أوجه البر المختلفة , وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.
* تقوية الروابط الاجتماعية وحث الشباب على الالتزام بآداب الإسلام والقيم والأعراف الاجتماعية.


نشأتها
تعود فكرة إنشاء جمعية إحياء التراث إلى نهاية عام 1982 أعلن إشهار الجمعية رسميا من قبل وزارة العمل والشئون الاجتماعية أوائل شهر مارس من عام 1985 ضمن جمعيات النفع العام.

الإنطلاقة
تنفيذا وتطبيقا للأهداف التي أنشئت من اجلها جمعية إحياء التراث , ونسبة لغيرة المواطن للقيم الحضارية التي اتسمت بها صفاته وارتباطاته مع الشعوب الأخرى , باشرت الجمعية مسيرتها وانطلاقتها على النحو التالي :
* إقامة المجالس العربية الأصيلة في جميع المناطق , لتعويد الشباب على الجلسات القديمة , وحثهم على الانضمام إليها لما فيه الخير للجميع.
* نشر الكتيبات التي تتحدث عن العادات والتقاليد الموروثة عن الآباء والأجداد.
* إعداد المجلات أو الدوريات التي تذكر المجتمع بالأصالة العربية.
* اعداد وسائل التسلية لقضاء أوقات الفراغ , كركوب الخيل والهجن وممارسة التجديف والرماية وغيرها.
* اعداد الرحلات الثقافية والتعريف بالمسميات العامة عن طريق المجالس وأجهزة الاعلام.
* تنظيم المعارض الفنية التي تهدف إلى إحياء التراث الشعبي , وتشجيع ممارسي الفنون على المضي في هذا المضمار.
* تنظيم المجالس الأدبية والملتقيات الفكرية التي تعمل على إحياء التراث في هذا المجال , والعمل بشتى الوسائل على توفير المناخ الملائم للإبداع الأدبي والفكري الذي يقدم التراث بأسلوب عصري , وذلك لضمان التواصل الذي انقطع لأسباب واهية.



إنجازات
وعلى الرغم من السنوات القليلة التي مضت من عمر جمعية إحياء التراث الشعبي , إلا أن ما قدمته للمجتمع خلال هذه الفترة فاق التصور بالحساب الزمني وقد أنشأت الجمعية لجانا خاصة للنساء تعمل في إطار النظام الأساسي للجمعية الذي يؤكد على كافة أعماله لابد وان تتفق مع أحكام الدين الإسلامي الحنيف وتقاليد المجتمع الفي الأصيل , وكانت البداية مع تخصيص المقر السابق لجمعية إحياء التراث الشعبي في الجميرة للجنة النسائية لتبدأ نشاطها.
وكانت أول خطوة واسعة على طريق تحقيق أهداف الجمعية البدء في صناعة “بيت الشعر” ذلك البيت الذي تغزله النساء بأيديهن من صوف الغنم , ليكون نواة للصناعات اليدوية التراثية القادمة للجنة. نشر أفكار الجمعية في كافة أرجاء المجتمع.
وتحاول الجمعية ألا تفوتها فرصة أي مناسبة دون أن تتواجد فيها ولو عن طريق مطبوعة صغيرة تدعو إلى تحقيق واحد من أهداف الجمعية , أو التعريف بها. وتعتبر الندوات والمحاضرات , من ابرز الوسائل التي استخدمتها الجمعية لنشر أفكارها وأهدافها , وفى الوقت نفسه محاولة علاج المشكلات التي تواجه المجتمع , ومن بين الموضوعات التي اختارتها مشكلة حساسة تواجه جميع الشباب بالدولة وهى موضوع غلاء المهور ودور المجتمع في إيجاد الحلول الناجحة له.



الخدمات الإنسانية
لجمعية إحياء التراث الشعبي دور إيجابي وبارز في مجال رعاية المعاقين بالدولة , وابرز أعمالها في هذا المجال المساهمة في تشكيل اللجنة الاجتماعية لمتابعة خدمات وإنتاج المعوقين بالدولة بمشاركة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ومراكز رعاية وتأهيل المعوقين في دبي وأبوظبي .
وتهدف اللجنة إلى تكثيف الاهتمام بالمعوقين ودمجهم في المجتمع لإبراز مواهبهم وإمكاناتهم وقدراتهم وإنتاجهم وقد وفرت اللجنة مدربين للمعوقين في مجال الأدوات التراثية والاتصال بأجهزة الاعلام المختلفة لتهيئة المجتمع لدعم جهود اللجنة والمشاركة في العمل الأخلاقي والإنسان ي الذي يهدف إلى بناء مستقبل المعوق وإيجاد الوضع الاجتماعي المناسب له.



إحياء النشاطات البيئية القديمة
رحلات القنص في الصحراء : ولان القنص واحد من المجالات التي تفوق فيها الأجداد , كان لابد للجمعية من أن ترعى هذا التراث , وتعيد أمجاده مرة أخرى , ولهذا عملت الجمعية على تنظيم رحلات للقنص في منطقة الربع الخالي بالمملكة العربية السعودية , انطلقت الأولى منها لمدة 51 يوما , وذلك لاصطياد الأرانب البرية والطيور وشارك فيها كل هواة ومحترفي الرياضة من أعضاء الجمعية.
المجالس العربية الأصيلة : وتعمل الجمعية على نشرها في جميع المناطق بالدولة , بهدف إكساب الشاب العادة العربية التقليدية المتمثلة في المجالس القديمة , وحثهم على الانضمام إلى رفقة الطهارة والخيرة والحديث الطيب المثمر.
الهجن : وهى رياضة الماضي والحاضر والمستقبل ليس في دولة الإمارات العربية المتحدة وحدها , ولكن في أرجاء المنطقة الخليجية كلها , ولذلك أعطتها الجمعية جانبا كبيرا من جهودها , واستعانت بالأساليب العلمية الحديثة للارتقاء بهذه الرياضة فهي تخصص أماكن معينة للهجن لتنظيفها وتغذيتها في أوقات راحتها , ولكل مطية ملف خاص يشمل حالتها المرضية وطريقة علاجها وكل ما يتعلق بها , وتخصص طريقا متعرجة للترفيه عن الهجن , وأخرى للعرضة مسافتها ما بين 200 و300 متر.
وتنظم الجمعية رحلات على ظهور الجمال في مناطق خارج المكان الذي توجد به الجمعية. الخيل والفروسية : وإذا كان الأجداد يفاخرون بدائرة معارفهم الواسعة في فنون القنص والهجن , فقد حققوا الأمجاد أيضا في مجال الفروسية , وكانت للخيل عندهم مكانة خاصة , وإعزاز ومحبة , وكان لابد للجمعيات من الاقتراب نحو هذا المجال : الخيل .. والفروسية , لكن الاقتراب نحوه يتم بروية وتأن , وهو يأخذ الأسلوب نفسه مع الهجن.
الرماية : وتسعى الجمعية لإنشاء ميدان مغلق مصغر للرماية لتدريب الأعضاء فيه , وممارسة تلك الرياضة وتنظيم المسابقات لها.
التجديف : وكما كان للأجداد دور بارز في البر , كان لهم باع في البحر , وعشق لمياه الخليج الزرقاء الصافية , وكان على الجمعية إبراز ذلك من جديد , ولم يكن الأمر صعبا , فحب البحر يسرى في دماء شباب ورجال وشيوخ الإمارات.
معسكر التراث الشعبي النموذجي: أو المعسكر البرى الشعبي التقليدي الموروث , أو القرية النموذجية الأثرية وكلها تعبر عن شيء واحد , انه المقر النموذجي الذي يجسد بمرافقه وتصميماته معلما حيا للتراث الشعبي , والذي أقيم على بعد 10 كيلو مترات تقريبا من مركز دبي التجاري وعلى الجهة اليسرى من الطريق المؤدى إلى جبل على وأبوظبي , وأنشئ فوق تل مرتفع من الكثبان الرملية الناعمة في قلب صحراء الإمارات العربية.
وهكذا وفى لحظة واحدة تخلص المواطن من سجن القوالب الإسمنتية العظيمة , وانطلق نحو الهواء الطلق والطبيعة السمحة , بعيدا عن كل زيف وتملق وخداع. وضم هذا المعسكر مقر الجمعية ليكون اكثر تناسبا سواء لواقع الجمعية وأهدافها وتطورها أو لإعطائها الفرصة الكافية للتوسع في أنشطتها.
ويضم هذا المعسكر البرى الفعاليات التالية : بيت الشعر الفسيح الذي يستخدم فيه عصر كل يوم , وتركت واجهته مفتوحة ليتمكن الجالسون فيه من الإطلالة على الفعاليات والأنشطة التي تدور في الساحة الرحبة الموجودة أمام بيت الشعر , وقد بنى البيت فوق تل رملي مرتفع وتنتشر به طيور القنص فوق أوكارها الخاصة المنصوبة بين أرجاء البيت , وهو يمثل المجلس الشعبي الصحراوي خلال فترة العصر.
الحظيرة : وبنيت من سعف النخيل , وبها النار الدافئة التي وضعت عليها دلال القهوة القديمة إحياء لعادات قديمة ومحببة , وتعتبر المجلس المسائي.
الخيمة الطربالية الكبيرة : وتضم مكاتب لجان الجمعية المتعددة الأغراض.
المسجد : وهو مشيد قريبا من المجلس ويقترب كثيرا من الأشكال المتوارثة عن المساجد القديمة.
عرصة الإبل : وتحتضن عددا من الجمال تلقى الرعاية الكاملة من كافة الجوانب.
اصطبل الخيول : وهو مجهز بحيث يقي الخيول من تقلبات الجو , سواء الحرارة الشديدة , أو البرد القارس , وهى أيضا تلقى رعاية خاصة.
مقر خاص لطيور الصيد : وهو عبارة عن مبنى لحفظ طيور الصيد الخاصة بالجمعية أو التي تخص بعض أعضاء الجمعية , ومهيأ لها البيئة الصحية المناسبة.
كما يمارس الأعضاء نشاط التنقل بين البراري على ظهور المطايا , وتعليم الأعضاء الذين لم يسبق لهم ركوب الجمال على إجادة ذلك وفنونه , وكذلك تنظيم مسابقات الهجن على مستوى الأعضاء للتسلية وإحياء التراث والتدريب هذا إلى جانب ركوب الخيل للهواة والمحترفين , وكذلك ممارسة الرماية.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جمعيات النفع العام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى لغتنا الجميلة :: اللغة العربية :: خط عربي-
انتقل الى: