(بيدى لا بيدك انت ياعمرو) هكذا قالت الزباء ملكه تدمر قبل موتها .
كان جذيمة الابرش ملكا على الحيرة ، وكانت الزباء ملكه على تدمر، وفى صراع بينهما على رغبه كل منهما فى توسيع مملكته على حساب الاخر قتلت الزباء جذيمة ، فثار ابن اخته عمرو بن عدى ، وقرر ان يثأر لخاله ، ووضع خطه تعتمد على المؤامرة والدهاء لاختراق مقر الزباء من الداخل ، ليتسلل هو ورجاله ويقتلوها.
وبعد تفاصيل كثيرة تمكن عمرو من أن يدخل رجاله القصر مدججين بأسلحتهم وكانت الزباء قد أعدت لنفسها نفقا للهرب منه ساعة الخطر ، فلما رأت الهلاك محدقا بها ، اسرعت للنفق لتهم بعبورة ، ولكنها فوجئت بعمرو يقف لها عند باب النفق ، فأدركت أن الموت ات بلا محاله ، ولم ترض لنفسها أن تقع فى الاسر ليفعل بها عمرو مايريد قبل قتلها وكان بيدها خاتم ملأته باالسم لمثل هذا اليوم فوضعته على فمها ومصت السم وهى تقول (بيدى لا بيدك ياعمرو )فصارت مثلا وماتت هى من فورها ، واستولى عمرو على ملكها