النجاح هو الهدف
يواجه الإنسان في مراحل حياته عقبات كثيرة , عليه ألا يستهين بها , و ألا يستسلم لها , بل يسعى إلى تذليلها و تجاوزها , و هو يتطلع الى المستقبل , و يحلم بالنجاح , فالنجاح هو هدف الإنسان , و لكن الوصول إلى هذا الهدف يحتاج الى مجموعة عناصر , تعين الإنسان على مواجهة مصائب الحياة , و تساعده على الوصول إلى النجاح و بناء شخصية قوية .
و هذه العناصر في سبع كلمات , و هي مفتاح النجاح الحقيقي :
* فالأولى هي الإيمان بالله و الثقة به , فلا ينقط الإنسان من رحمته , قال الله – تعالى – في كتابه الكريم :
( قل يعبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً انه هو الغفور الرحيم) , و من كان واثقاً بالله – عز و جل – يثق بنفسه , و لا يستهين بها , و يقدر الآخرين و يحترم آرائهم .
* و الثانية هي التواضع , فمن تواضع لله و للناس ارتفعت منزلته في الدنيا و آخرة قال صلى الله عليه و سلم (( و ما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله , و من تكبر هانت صورته في العيون , و خسر نفسه و آخرته)) , قال الرسول صلى الله عليه و سلم (( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر )) .
* و الثالثة هي المسؤولية , فالإنسان مؤتمن على حياته وواجباته و دوره في بناء المجتمع , و لكل فرد من أفراد المجتمع مسؤولية , عليه أن ينهض بها , و ألا يقصر في أدائها , قال رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم : (( كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته )) .
* و الرابعة هي الإبداع , فالنجاح يملك دوما قدرة على الابتكار و الإبداع , فلا يفكر إلا في كل جديد و لا ينشغل إلا بكل مفيد.
*و الخامسة هي الكفاءة , و تعني القدرة على مواجهة الصعاب و حسن التصرف في المواقف الحرجة , و الإنسان الكفء يؤدي عمله أحسن صورة , و يحرص على أن يكون منتجا , قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه )) .
*و السادسة هي المهارة , فالماهرون ناجحون في أعمالهم , بل هم متعددون المهارة و الموهبة و يقفون دائما على أهبة الاستعداد لخوص أيه تجربة و مجابهة أية صعوبة , و يتميزون بقدرة فائقة على التعامل مع كل جديد و على تطوير كل قديم .
و السابعة هي الإصرار , فالنجاح لا يتردد في اتخاذ القرار الصائب , و انما يمضي قدما في تنفيذه واثقا بقدرته على الوصول إلى هدفه , لا تقف طموحاته عند حد , لأنه يملك روح التحدي و المنافسة قال المتنبي :
إذا غامرت في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم
إن عناصر النجاح السبعة تعرفنا على شخصية الناجح و سلوكه , و تجعلنا نطمئن إلى المستقبل , فكل إنسان يحمل في نفسه بذرة النجاح , وعليه أن يتعهدها بالرعاية والاهتمام , لتؤتي أكلها , وإذا كانت التجربة اليوم في الحياة غضة طرية , فالأمل كبير في إن العزيمة ستذلل الصعاب , وتقهر المستحيل .
يواجه الإنسان في مراحل حياته عقبات كثيرة , عليه ألا يستهين بها , و ألا يستسلم لها , بل يسعى إلى تذليلها و تجاوزها , و هو يتطلع الى المستقبل , و يحلم بالنجاح , فالنجاح هو هدف الإنسان , و لكن الوصول إلى هذا الهدف يحتاج الى مجموعة عناصر , تعين الإنسان على مواجهة مصائب الحياة , و تساعده على الوصول إلى النجاح و بناء شخصية قوية .
و هذه العناصر في سبع كلمات , و هي مفتاح النجاح الحقيقي :
* فالأولى هي الإيمان بالله و الثقة به , فلا ينقط الإنسان من رحمته , قال الله – تعالى – في كتابه الكريم :
( قل يعبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً انه هو الغفور الرحيم) , و من كان واثقاً بالله – عز و جل – يثق بنفسه , و لا يستهين بها , و يقدر الآخرين و يحترم آرائهم .
* و الثانية هي التواضع , فمن تواضع لله و للناس ارتفعت منزلته في الدنيا و آخرة قال صلى الله عليه و سلم (( و ما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله , و من تكبر هانت صورته في العيون , و خسر نفسه و آخرته)) , قال الرسول صلى الله عليه و سلم (( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر )) .
* و الثالثة هي المسؤولية , فالإنسان مؤتمن على حياته وواجباته و دوره في بناء المجتمع , و لكل فرد من أفراد المجتمع مسؤولية , عليه أن ينهض بها , و ألا يقصر في أدائها , قال رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم : (( كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته )) .
* و الرابعة هي الإبداع , فالنجاح يملك دوما قدرة على الابتكار و الإبداع , فلا يفكر إلا في كل جديد و لا ينشغل إلا بكل مفيد.
*و الخامسة هي الكفاءة , و تعني القدرة على مواجهة الصعاب و حسن التصرف في المواقف الحرجة , و الإنسان الكفء يؤدي عمله أحسن صورة , و يحرص على أن يكون منتجا , قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه )) .
*و السادسة هي المهارة , فالماهرون ناجحون في أعمالهم , بل هم متعددون المهارة و الموهبة و يقفون دائما على أهبة الاستعداد لخوص أيه تجربة و مجابهة أية صعوبة , و يتميزون بقدرة فائقة على التعامل مع كل جديد و على تطوير كل قديم .
و السابعة هي الإصرار , فالنجاح لا يتردد في اتخاذ القرار الصائب , و انما يمضي قدما في تنفيذه واثقا بقدرته على الوصول إلى هدفه , لا تقف طموحاته عند حد , لأنه يملك روح التحدي و المنافسة قال المتنبي :
إذا غامرت في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم
إن عناصر النجاح السبعة تعرفنا على شخصية الناجح و سلوكه , و تجعلنا نطمئن إلى المستقبل , فكل إنسان يحمل في نفسه بذرة النجاح , وعليه أن يتعهدها بالرعاية والاهتمام , لتؤتي أكلها , وإذا كانت التجربة اليوم في الحياة غضة طرية , فالأمل كبير في إن العزيمة ستذلل الصعاب , وتقهر المستحيل .
موضوع: النجاح هو الهدف 
الإثنين يناير 16, 2012 9:16 pm